عالم الديب ويب

 


Xclub

عالم الديب ويب


hebasaid Super Moderator

sign star4post star4Best ReviewsX'Club Limited Edition Fans  BadgeDaily Check-in more Follow

2020-10-29 from infinix S5

 56223  24

#حدث بالفعل




من حوالي إسبوع صديقي إختفي تمامًا بدون ما يسيب أي أثر ، إمبارح جالي إيميل منه ! ، الإيميل كان جواه لينك و رسالة مُختصرة مكوّنة من سطر واحد بتقول : ( لازم تجرب اللعبة دي ! )

اللينك دخلني علي موقع لتحميل لعبة رعب مُعتمدة بشكل أساسي علي كتابة الأوامر ، اللعبة كان إسمها ( القصر المُظلم ) و واجهة الموقع كان فيها صور للقطات من اللعبة ، قصر إسود مُظلم قديم شكله مُخيف ، ناس مُقنعة لابسين ماسكان سوداء مُرعبة و ست مربوطة في ترابيزة تعذيب !

مكتوب في شاشة البداية للموقع : ( لازم تقرر هتنقذ الست و لا هتنقذ نفسك .. حاول تهرب قبل ما المُقنعين يلاقوك .. ليك 3 حيوات بس .. خد بالك عشان الموضوع أكبر من إنه يكون لعبة .. إثبت لنا و لنفسك إنك ذكي و إهرب لو تقدر )

تحت النص دا فيه لينك مكتوب عليه : ( تحميل اللعبة مجانًا )

ضغطت علي الملف و حملت اللعبة ، فتحتهل و وطيت الصوت شوية عشان كان عالي و خُفت أضايق حد من الجيران أو أصحيه من نومه ، الشاشة فتحت و مكتوب عليها : ( إضغط إنتر عشان تلعب )

ضغطت و أنا بسأل نفسي ليه صاحبي بعتلي اللينك دا ، و إزاي بعته و هوّ مُختفي ؟ ، يمكن كان باعته من إسبوع و كان فيه مشاكل في الإنترنت ؟

ضغطت إنتر

ظهرت أدامي صورة القصر المُخيف مكتوب تحتها : ( شايف أدامك قصر ضخم مُخيف ... عاوز تدخله ؟ )

كتبت : ( نعم )

صورة القصر قربت و الباب إتفتح ، إتكتب علي الشاشة : ( إنت بتدخُل القصر .. الباب عمل صوت صرير عالي و هوّ بيتفتح ... لكن المدخل فارغ ... أدامك سلم طالع لفوق و باب يمين و باب شمال ... هتروح فين ؟ )

إخترت بشكل عشوائي و بدون تفكير : ( الباب الشمال )

الشاشة لونها تحوّل للون الأحمر و ظهرت قطرات دم و ظهرت جُملة : ( إنت مُت لأنك وقعت في فخ دامي ... تلعب مرة تانية ؟ )

عدد الحيوات اللي معايا قل من رقم 3 لـ رقم 2 ، كتبت : ( نعم )

.

ظهرت أدامي صورة القصر المُخيف مكتوب تحتها : ( شايف أدامك قصر ضخم مُخيف ... عاوز تدخله ؟ )

كتبت : ( نعم )

صورة القصر قربت و الباب إتفتح ، إتكتب علي الشاشة : ( إنت بتدخُل القصر .. الباب عمل صوت صرير عالي و هوّ بيتفتح ... لكن المدخل فارغ ... أدامك سلم طالع لفوق و باب يمين و باب شمال ... هتروح فين ؟ )

المرة دي فكرت شوية قبل ما آخد أي قرار ، بعد شوية تفكير كتبت : ( إطلع السلم )

الكاميرا بدأت تتحرك عشان تطلع السلم ببطء ، علي أول السلم توقفت و إتكتب علي الشاشة : ( إنت دلوقتي في الدور العلوي .. أدامك باب أحمر ، باب أزرق و باب أحمر .. تختار إيه ؟ )

إتعلمت من خطأي السابق ، مُمكن الموت يكون مستنيني ورا أي باب من الأبواب دي ، فكرت كويس في الكلمة اللي كانت مكتوبة أول اللعبة : ( ليك 3 حيوات بس .. خد بالك عشان الموضوع أكبر من إنه يكون لعبة ) ، أنا خسرت حياة منهم و فاضل إتنين ، السؤال الأهم بعد ما أخسرهم كلهم إيه اللي هيحصل ؟ ، اللعبة هنتهي ؟؟

فاضل حياتين ... و أدامي 3 أبواب !!

كتبت : ( الباب الأصفر )

اللون الأحمر لون الدم و رمز للموت و طبعًا قررت إني مش هختاره ، و علي أي حال أنا بحب اللون الأصفر أكتر من اللون الأزرق ، البرق شق السما ، قفزت من علي الكرسي من كُتر الخوف ، سمعت صوت المطر و هوّ بيضرب الشباك بتاعي ، أعصابي مشدودة من اللعبة اللعينة دي

الكاميرا دخلت من الباب الأصفر و بدأت تقرّب من الشباك ، من بعيد كان فيه راجل مُقنّع بيقرّب ، إتكتب علي الشاشة : ( شايف الشخص المُقنع اللي هناك دا .. دا جاي عشانك .. هتعمل إيه ؟ )

للمرة الأولي اللعبة بتديني حرية شوية أستكشف الغرفة اللي أنا فيها بدل ما يفرضوا عليّا إختيارات لكن الشخص المُقنّع اللي بيقرب مني دا شكله مُخيف و كان موَترني جدًا ، كتبت : ( إفتح دُرج المكتب )

الدرج إتفتح و كان فارغ ، كتبت : ( إستخدم التليفون )

التليفون كان سلكه مقطوع و مش شغّال ، كتبت : ( إضرب الشخص المُقنّع بالرصاص من خلال الشباك )

إتكتب علي الشاشة : ( إنت مش معاك مُسدس )

كتبت : ( إديني مُسدس )

إتكتب علي الشاشة : ( مفيش مُسدسات )

صوت المطر كان موتر و البرق و الرعد مُخيفين و بالإضافة للرعب اللي في اللعبة فالموضوع كان موتر جدًا

.

الكاميرا قربت من الشباك ، الشخص المُقنع كان بيقرب ، شكله و طريقة حركته مُخيفين جدًا ، كتبت : ( إخرج من الأوضة )

الباب إتفتح و خرجت من الباب ، إتكتب علي الشاشة : ( إنت دلوقتي في الدور العلوي .. أدامك باب أحمر ، باب أزرق و باب أحمر .. تختار إيه ؟ )

مش هختار الأحمر طبعًا ، كتبت : ( الأزرق )

الباب إتفتح ، وراه كان ممر طويل فيه أبواب مقفولة علي الجانبين ، إتكتب علي الشاشة : ( إنت دلوقت في ممر فيه 13 غُرفة ، تختار أي غُرفة ؟ )

سمعت صوت صراخ حاد ، فيه ست بتصرخ كأنها بتتعذب ، الصوت كان حقيقي لكن يمكن يكون جاي من اللعبة ، اللعبة كمان فيها ست بتتعذب ، أكيد من اللعبة ، إتكتب علي الشاشة : ( سمعت صراخ الست .. لازم تختار دلوقت .. هتدخل أي باب ؟ )

تمام جدًا ، فكرت للحظات ، دي لعبة رعب و أغلب الناس بتخاف و تتشائم من رقم 13 ، إخترت رقم 13 بدون تردد ، أكيد محدش هيتوقع دا أبدًا ، سمعت الصراخ مرة تانية ، لا .. لا .. أنا قافل صوت اللعبة !

الصوت حقيقي .. مش جاي من اللعبة !

سبت اللعبة و بدأت أحاول أسمع ، مش سامع غير صوت المطر و هوّ بيخبط علي الزجاج بتاع شباك أوضتي ، غير كدا مفيش صوت !

رجعت للعبة مرة تانية ، كُنت جوا الغُرفة رقم 13 ، مكتوب علي الشاشة : ( حيطان الغرفة مليانة دم .. صراخ الست قُريب منك جدًا .. هتعمل إيه ؟ )

غرفة فارغة تمامًا مفيهاش غير شباك ، كتبت : ( بٌص من الشباك )

الكاميرا إتحركت ناحية الشباك ، غابة مهجورة مُظلمة و مخيفة ! ، فجأة ظهر أدام الشباك راجل مُقنّع شكله مُخيف ،  شهقت بخوف لمّا ظهر فجأة ، كتبت بسُرعة : ( غادر الغرفة )

إتكتبت : ( الباب مش بيتفتح من جوا )

عظيم ، كتبت بسُرعة : ( إختبئ )

إتكتب علي الشاشة : ( مفيش مكان للإختباء )

سمعت صوت حد بيخبط علي شباك أوضتي ، بس دا مُستحيل ، أنا ساكن في الدور الرابع ، مُستحيل حد يقدر يخبط علي شباكي ، أكيد دا فرع شجرة أو قطعة ثلج وسط المطر ، بس بصراحة .. انا خايف جدًا و مش هقدر أبُص من الشباك

زجاج الشباك اللي في اللعبة إتكسر ، إتكتب علي الشاشة : ( الزجاج إتكسر .. الشخص المُقنع دخل الغرفة و بيقرّب منك .. هتعمل إيه ؟ )

كتبت : ( إضرب الشخص المُقنع )

الشاشة لونها تحوّل للون الأحمر و ظهرت قطرات دم و ظهرت جُملة : ( إنت لكمت الشخص المُقنّع لكن هوّ كان معاه سكين و ذبحك ... إنت ميت .. تلعب تاني ؟ )

بدأت أزهق من اللعبة المُخيفة دي لكن فاضل حياة وحيدة ، هجرب مرة أخيرة ، ضغطت إنتر ، القصر ، الباب ، السلم ، الباب الأصفر ، المرة دي مش هختار الغرفة رقم 13 أكيد ، إخترت رقم 11 لأنه أقرب باب للغرفة رقم 13 و أنا كُنت سامع صراخ الست من مكان قريب ، لا .. لا .. كتبت علي الشاشة : ( غادر الغرفة )

خرجت وقفت أدام الـ 3 أبواب الملونين ، كتبت : ( أدخل من الباب الأحمر )

.

ورا الباب كان فيه حمام قديم ، إتكتب علي الشاشة : ( إنت دخلت الحمام ... هتعمل إيه ؟ )

من خبراتي السابقة في مجال الألعاب ، الحمام معظم الوقت بيبقي فيه باب سري و لازم ألاقيه قبل ما الشخص المُقنع يقتلني مرة تانية ، كتبت : ( إفحص البانيو )

إتكتب علي الشاشة : ( البانيو فارغ )

كتبت : ( إفحص الخزانة اللي ورا المراية )

إتكتب علي الشاشة : ( الخزانة مفيهاش غير دوا و فرش أسنان )

فاضل حاجة أخيرة ، كتبت : ( إفحص التواليت )

إتكتب علي الشاشة : ( إنت حطيت إيدك في التواليت و لقيت حاجة .. تضغط عليها ؟ )

كتبت : ( إضغط )

إتكتب علي الشاشة : ( بلاطة صُغيّرة إتحركت و طلعت من مكنها ، هتعمل إيه ؟ )

تفتكروا هعمل إيه !! ، كتبت : ( إضغط عليها )

إتكتب علي الشاشة : ( لمّا ضغطت علي البلاطة فتحت باب سري .. تحب تدخله ؟ )

كتبت : ( نعم )

سمعت صوت صراخ الست ، المرة دي كان بشع ، مليان خوف و رعب ، صوت صراخها مكانش طبيعي ، قلبي دق بسرعة ، كُنت خايف ، إتكتب علي الشاشة : ( إنت دلوقتي في الغرفة السرية ، صوت صراخ الست بيزيد بقوة .. فيه بابين واحد يمين و واحد شمال .. تختار إيه ؟ )

سمعت صوت حد بيخبط علي بابي ببطء غريب ، يا تري مين جايلي في وقت زي دا ، إحنا بعد مُنتصف الليل ، الساعة 1 صباحًا !!

إتكتب علي الشاشة : ( صوت حد بيخبط علي الباب ... لازم تتصرف .. إختار بسرعة )

كتبت : ( الشمال )

كُنت خايف لأني لمّا إخترت الباب الشمال في أول اللعبة مُت ، إتكتب علي الشاشة : ( إنت دلوقت في المعمل .. تعمل إيه ؟ )

صوت الخبط علي بابي توقف ، صدفة ؟؟ .. مُمكن ، تهيؤات ؟؟ ... مُمكن ، عابر سبيل ؟؟ .. مُمكن ، المُهم إنه توقف !

كتبت : ( إفحص المكتب )

إتكتب علي الشاشة : ( تقارير علمية .. تحب تقراها ؟ )

كتبت : ( لا )

سمعت صوت صليل سلاسل و أكتر من باب بيتفتحوا في نفس الوقت ، إتكتب علي الشاشة : ( المُقنعين بيقربوا منك .. هتدوّر علي الست و تنقذها و لا هتهرب .. إختار بسُرعة )

كتبت بسُرعة : ( إهرب )

إتكتب علي الشاشة : ( لازم تلاقي المكان اللي هتهرب منه )

كتبت : ( إفحص المعمل )

إتكتب علي الشاشة : ( فيه باب صُغير و شباكين ... هتعمل إيه ؟ )

كتبت : ( أهرب من الباب )

إتكتب : ( لازم تروح للباب )

كتبت : ( إجري بسرعة للباب و إهرب منه )

إتكتب علي الشاشة : ( مُتأكد إنك هتسيب الست و تهرب ؟ )

سمعت صوت صراخ وحشي ، الست دي بتتعرض لتعذيب قاسي جدًا ، كتبت : ( نعم .. إهرب )

إتكتب علي الشاشة : ( مُتأكد من قرارك ؟ )

كتبت : ( نعم )

الكاميرا كانت بتبعد عن القصر ، المُقنعين واقفين في شبابيك القصر شكلهم مُرعب ، إتكتب علي الشاشة : ( مبروك .. قدرت تهرب .. إنت إنتصرت )

قفلت الكومبيوتر و رحت نمت

الصُبح صحيت علي صوت عربيات الشُرطة و الإسعاف ، جارتي لقوها متعذبة بوحشية و ميتة و جنبها قناع أسود انا كُنت عارفه كويس !

لحَد دلوقتي مش عارفين مين اللي قتلها و عذبها بالشكل دا ، أنا عارف بس مقدرش أقول للشُرطة !


.

.غالبًا النهاردة أدامنا إختيار من إتنين :

أولًا : إن اللي حصل مجرد صدفة و إن الأصوات اللي سمعها من صريخ و خبط علي الباب و الشباك كان مجرد صدف عقله ترجمها لأحداث مرعبة بسبب خوفه من اللعبة

أو ثانيًا : إن دا قاتل مُتسلسل خبير بالتكنولوچيا و بيستهدف ضحاياه و يبعتلهم اللعبة و يتابعهم و طبعًا بيكون محدد مكان ضحاياه من قبل كدا و بيخضعهم للعبة و او اللي بيلعب اختار يهرب بيقتل حد من جيرانه و بيعذبه أما لو إختار انه ينقذ الضحية اللي بتتعذب فممكن يختفي زي صديق الشخص اللي بيحكي و أنا شخصيًا ميّال للإحتمال دا

هستبعد بقي فكرة إن هو القاتل لأن هو محدش شاكك فيه فهو مش مضطر يألف حدوتة بالتعقيد دا يعني

تعليقات