ممكن بس افهم ايه ال حصل..؟
منعرفش بس هي نطت من السطح وهي بتحاول تهرب اكيد من ال شافته..
ده كان كلامي مع اهل المنطقة وال شاهدين علي الواقعة بتاعت السيدة ليلي ورافضين يقولوا هي شافت ايه ، بعد مجالنا بلاغ ان عروسة جديدة في اول يوم زواجها نطت من الدور الرابع ..!!!
كان شي غريب ومش منطقي خصوصا ان لما سالنا اهل السيدة ..قالوا
ليلي متجوزة الاستاذ ابرهيم عن حب، وده كان مخلينا في حيرة !.. خصوصا ان الاستاذ ابرهيم كان صامت تماما ، وده خلانا نشك في شروع في قتل ..
وده خلانا نستنا لحد متفوق شوية خصوصا ان جسمها كان مكسر ، ولما بدأت التحقيقات مكنتش راضية تتكلم بس لما اتكلمت تحت الضغط قالت ..!
>> "انا كنت بحب ابرهيم جدا عرفته في تالتته جامعة تقريبا ، كان شخص خجول ومبيتكلمش كتير .. وحتي لما حاول يفتح كلام معايا كان خايف ومتردد ، بدون دخول في تفاصيل كتير انا حبيته وقررنا نتجوز ، رغم ان اهلي كانوا رافضين بحجة ان ابرهيم مقطوع من شجرة..وان حتي البيت ال هسكنفي هو بيت اهله المتوفين ، ولكن كل ده ذادني اصرار اني اكمل معاه ونشق طريقنا واحدة واحدة خصوصا ان البيت كان كبير جدا وواسع وفي روف .. اتجوزنا
اول يوم جواز لينا دخلت البيت عشان الاقي بنت شابة قاعدة في الصالة !.. كانت نظرتها غريبة لدرجة اني خوفت اكمل مشي واستنيت ابرهيم اللي كان بيقفل الباب ، كان بيبصلي باستغراب! ،بس لما قرب مني عرف انا ببص على ايه ! سألته باستغراب..
مين دي يا ابرهيم !؟
فضل شوية ساكت وهو بيبصلي ومبرق وبعدين قالي :
- دي اختي .. اختي روان
قالها وهو بيبص لأخته كان باين عليه التوتر والرهبة وكمان بيبص لأوضاع مقفولة .. الغريب اني سمعت منها صوت تسجيل وخبط ورزع ودي جي من الغرفة دي !! .. بصلته وانا مش فاهمه حاجه والاستغراب واندفاع.
-انت عمرك ما قولتي ان عندك اخت !!.
رد بابتسامة وهو بيبلع ريقه بصعوبة وبيبص على أخته الي لسه باصة عليه وقالي : ..
_انا اسف .. مم .. محصلش مناسبة ! ، بس صدقيني انا ..
قطعت أخته روان كلامه ويتوجه كلام ليا .. وهي بتقولي :
∆ علي فكرة عمره ما كان هيقولك !!🙁🙁
كانت بتبصلي بنظرات غريبة وابتسامة اغرب وهي يتقرب ناحية الاوضة المقفولة وبتفتحها وتقفل الباب😟 .. لقيت ابرهيم محرج ومتوتر ! .
_بصي هتتعودي ! وكمان هي مش بتخرج من الاوضة كتير اصلا يعني ، ممكن تطلع بس..
البيت كان جميل⭐💓 علي طراز قديم ، انا عارفه أن والد ابرهيم وارث البيت ده من أبوه ، بس اول مرة احس بقبضة في قلبي من البيت ده😕 .. طلعنا علي السلم للدور العلوي وقررت اخد دش ، بس سمعت صوتها ! .. كانت أخته تحت بتغني لام كلثوم.
خرجت عشان اللاقي ابرهيم واقف على السلام بالبيجامة وباين عليه التوتر والارهاق ، كنت شايفة كف ايده وهو بيترعش☹️ .. كان باين عليه أنه مخبي حاجه🤔 .
كان بينزل علي السلم بخوف شديد وبخطوات بطيئة جدا .. وهي واقفة في منتصف الصالة مستنياه وفاردة شعرها الأسود وماسكه في أيدها دبدوب كبير بوش ارنب ..
واتكلمت بصوت هزلي ..
∆انت ازاي تجيب حد البيت من غير متستاذن مني ؟
كنت سامعه صوت اهتزاز اسنان ابرهيم وهو بيتكلم ويقول ..
-حقك عليا !! حقك عليا أنا .. أنا بس نفسي اعيش في هدوء 😕 ارجوكي سيبني ! ..
لقيتها بتقرب من وشه وبتقوله
∆يبقي أنا أخرجها !!
قالتها وهي بتبصلي بضحكة مرعبة !! .. ومكنتش مصدقه السرعه الي هي بتحري بيها😳 ..!؟ لقيت نفسي بصره وبدخل الاوضة وبقولها ورايا وانا بترعش😫😨 .. باب الاوضة انكسر وباتت اديها وهي بتحاول تفتح الاوكرة😰😱 صرخت ورميت نفسي من البلكونه ««
- هو ده الي حصل !؟ ..
وبعد ما سمعت منها شكوتها وطلبت الاستاذ ابراهيم في التحقيق .. الحقيقة بعد مقولته.
- انا عايز اعرف قصة اختك وهي فين دلوقتي عشان نستجوبها !! ..
لقيته بلع ريقه واتكلم
»» انا طول عمري بخاف منها، بيقولو انها كانت مليانة بالشياطين والأرواح الشريرة، ديما كانت في اوضتها معاها ارنب قماشي معفن !! .. بيقولو كمان أن ده سبب لعنتها، تقريباً حد من جيرانا كان بيكره امي فعل كده فيها ! .
اصل روان كانت حلوة اوي وهي صغيرة ، بس خليني اقوالك اول مرة خوفا فيها منها ، يوم مجابوا أحد الشيوخ وسمعت صوتها الغريب !! .. سمعتها بتقول انها هتقتلنا كلنا😶😲 ..
صدقني قالت كده أنا مش بكذب !
الشيخ قال إن معمولها حاجات سفلية كتير وان بردو لازم ناخد الدبدوب ده منها ! ..
مش هقدر انسي صراخها مش هقدر انسي صوتها اللي لسه لحد دلوقتي بيهز قلبي😟 .. فضلت في اوضتها مبتخرجش ولا بتاكل ! ، كلت بس يوم ما قرار والدي يجعلها الدبدوب الأرنب تاني .
رجعت تاني تسمع في التسجيل بتاعها ! بس ماتت بعدها بيوم😥😖 ! .. ماتت وروحها فضلت معانا وبتطاردنا ! حتي والدي ووالدتي موتهم كان في ظروف غامضة جدآ .. صحيت من النوم لقيتهم ماتوا في سرايرهم !؟ .. تفتكر ده بدون اي سبب ؟؟
الي حصل ده سبيلي أزمة نفسية كبيرة ، خلاني وحيد اكتر مانا انطوائي ، كنت بشوفها علي فترات ! كنت بسمع صوتها علي فترات .. لحد ما اختفت تماما ! وقفلت اوضتها ، وظهرت ليلي في حياتي .. واول يوم دخلت ليلي فيه الشقة ! .. قالتي :
- مين دي يا ابراهيم ؟
كنت ساكت .. ساكت ومبتكلمش ازاي ظهرت ؟ ازاي ظهرت تاني !؟ وازاي ليلي شافتها ! .. واقول ل ليلي ايه ؟.
فكرت اقولها انتي بتتكلمي عن مين ! بس خوفت !! خوفت من نظرة روان فقولت الحقيقة .. صدقني أنا خايف ارجع البيت ! ..«
خلص كلامه وقررت اني لازم اروح البيت اتاكد بنفسي خصوصاً إني عمري مبصدق الكلام ده ، ركبت عربيتي وطلعنا علي بيته ! الغريب أن أهل المنطقة عارفين أن البيت ده مش مظبوط ومسلمين بالاحداث دي .. فتحلي الباب وهو بيفتح النور لمحت دبدوب ارنب لبني مخطوط قدام الغرفة .. قولته يفتح الباب !! .
فضل يتراجاني اني معملش كده بس انا صممت وفعلا فتح وملقتش اي حد ! .. ضحكت وقررت اطلع اشوف الباب ال اتكسر على السيدة ليلى عشان الاقي سليم زي مهو ، اتعصبت وانا بقول :
- استاذ ابراهيم أنا عايز اعرف بجد ايه الي حصل هنا !!
ولسه بخلص الجملة لقيت صوت تسجيل تحت اشتغل !! .. وخطوات طالعة على السلم !! ابرهيم كان بيترعش بطريقة جنونية وهو بيبص علي السلم وفي صوت بيقول
-- انت ازاي تجيب حد البيت من غير ما تستأذن مني ؟
تعليقات
إرسال تعليق